كلمة وكيلة الاقتصاد المنزلي للتطوير

كلمة وكيلة الاقتصاد المنزلي للتطوير : د.آمال بنت عبد القادر باصفَار


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين

المتأمل في واقع مملكتنا الحبيبة يجد الكثير من المبادرات العملية والأطروحات العلمية من هنا وهناك قد تبنت تطبيق مفاهيم الجودة في منظومة التعليم. إن الجودة في التعليم ترتكز على أربعة عناصر أساسية هي: النظام التعليمي وما يشتمل عليه من نوعية الوسائل التعليمية ومصادر المعرفة وطرق واستراتيجيات التدريس والأستاذ الجامعي والمنهج والنظام الإداري المساند للنظام التعليمي، والنظام الاجتماعي للطالبةوالأستاذة، وأخيراً التقنيات والأدوات التي تفرزها ثقافة الجودة في البيئة التعليمية ومالها من دور في عملية التحسين المستمر. إن بناء نظام داخلي للجودة، وتوكيدها يعتبر القوة الدافعة المطلوبة لدفع نظام التعليم بالكلية بشكل فعال ليحقق أهداف ورسالة الكلية. وبذلك تقوم الكلية بدورها في دعم رسالة وأهداف الجامعة وتحقيق الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة ولا يمكن تحقيق كل ذلك بدون الإسهام مع إدارة الكلية وأقسامها المختلفة في وضع خطة إستراتيجية طويلة المدى لتطوير عمليتي التعلم والتعليم بما يتناسب مع متطلبات العصر واحتياجات المجتمع وسوق العمل. وهنا بيت القصيد في أهمية تأسيس وكالة التطوير في كليةالاقتصاد المنزلي وغيرها من الكليات في جامعة الملك عبد العزيز.

لقد تأسست وكالة التطوير بكلية الاقتصاد المنزلي في العام الجامعي 1434/1435هـ، بناءً على قرار معالي مدير الجامعة بهدف تسخير الجهود الفنية والتقنية لدعم الإداريات والفنيات والأكاديميات بالكلية لتحقيق عمليات وإجراءات توكيد الجودة داخل الكلية وتنسيق ومتابعة خطط التحسين بما فيها نشر ثقافة الاعتماد الأكاديمي وتطبيق معاييره. ووضع آلية للتعرف على توقعات ومتطلبات ومستوى رضا عملاء الجامعة (الداخليين والخارجيين) وأهمهم الطالبة.

و ستعمل الوكالة بكل جد واجتهاد لتطبق الكلية أعلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي في إطار خطتها الإستراتيجية المقتبسة من الخطة الإستراتيجية للجامعة والتي رسمت لنفسها خارطة مستقبلية تضعها على طريق المنافسة الوطنية والإقليمية والعالمية بإذن الله تعالى

 

 


آخر تحديث
11/21/2016 12:56:16 PM